قصة واقعية حدثت في مترو مصر قصة مأساة محزنة واقع أليم Metro
ﺭﺍﺟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ , ﺭﻛﺒﺖ ﻣﺘﺮﻭ ﻣﺼﺮ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻣﺮﻭﺡ ﺑﻴﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻣُﺘﻌﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ , ﺣﻄﻴﺖ ﺳﻤﺎﻋﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﻓﻰ ﻭﺩﻧﻰ ﻭ ﺍﻧﻔﺼﻠﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ,
ﺷﺎﺏ ﻓﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﺎﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ , ﺷﻜﻠﻪ ﻭﻫﺪﻭﻣﻪ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻧﻪ
ﻣﺘﺸﻌﻠﻖ ﻓﻰ ﺩﻳﻞ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﺃﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ
ﻣﺘﻮﺳﻄﻪ ﺑﺸﻮﻳﺔ , ﻻﺑﺲ
ﻗﻤﻴﺺ ﺍﺯﺭﻕ ﺑﻜﻢ ﻭ ﺟﻴﺐ ﻟﻮﻧﻪ ﺑﺎﻫﺖ ﻣﻦ
ﻛﺘﺮ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻭﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺟﻴﻨﺰ ﺑﻘﺎﻟﻪ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﺶ ﺑﻴﺘﻐﺴﻞ .
ﺩﺧَﻠِﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺳﺖ ﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺗﻘﻌﺪ , ﻗﺎﻡ
ﻭﻗﻌﺪﻫﺎ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ , ﺷﻜﺮِﺗﻪ ﻭ ﺩﻋﻴﺘﻠﻪ , ﺭﺍﺡ ﻭﻗﻒ
ﻭﺳﻨﺪ ﺿﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﺮﻭ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺶ ﺑﻴﺘﻔﺘﺢ , ﻛﻞ ﺩﺍ ﻋﺎﺩﻯ ﻭ
ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﺑﻴﺤﺼﻞ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ,
ﻣﺮّﺕ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭ ﻓﺠﺄﻩ ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﺳﺎﺑﻖ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺩﺍ ﻭﻗﻊ ﻣﻦ ﻃﻮﻟﻪ
ﻭﺍﺗﻬﺒﺪ ﻓﻰ ﺍﻷﺭﺽ , ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﺮﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺷﺎﻟﻮﻩ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ,
ﺍﻟﻜﻨﺒﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﻤﺒﻪ ﻓﻀﻴﺖ ﺧﺎﻟﺺ ﻭ ﻓﺮﺩﻭﺍ ﺟﺴﻤﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ , ﻭﺍﺣﺪ
ﺟﺎﺏ ﺇﺯﺍﺭﻩ ﻣﻴﻪ ﻭ ﺍﺑﺘﺪﻯ ﻳﻤﺴﺢ ﻭﺷﻪ , ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﺷﻨﻄﻪ
ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣﺨﺪﻩ ﻭ ﺣﻄﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺩﻣﺎﻏﻪ , ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺎﻟﺖ ﻗﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ
ﺟﻤﺒﻪ ﻭ ﻗﺮﺏ ﻣﻦ ﻭﺩﻧﻪ ﻭ ﺍﺑﺪﻯ ﻳﻘﺮﺍ ﻗﺮﺃﻥ , ﺣﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭ
ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻷﻧﻪ ﻭﻗﻊ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻓﺎﻫﻢ ﺍﻳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻠﻪ , ﺣﺎﻟﻪ ﺗﺮﻗﺐ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﻳﻔﻮﻕ ﻭ ﻳﻘﻮﻡ ﻭ ﺗﻌﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ.
ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺑﺘﺪﺕ ﺗﺴﻨﺪﻩ ﺍﻧﻪ ﻳﻘﻌﺪ ﻭ ﻳﺘﻨﻔﺲ
ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻰ , ﺑﻨﺖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻓﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺟﺖ ﻭﻣﻌﺎﻫﺎ ﺇﺯﺍﺯﺓ
ﻋﺼﻴﺮ ﺍﺩﺗﻬﺎﻟﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﺸﺮﺑﻬﺎ , ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻭﺷﺮﺏ ﻣﻴﻪ ﺑﻌﺪﻳﻬﺎ ﻭ
ﺍﺑﺘﺪﻯ ﻳﺴﺘﺮﺩ ﻭﻋﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪﺭﻳﺠﻰ .
ﻣﺴﺢ ﻭﺷﻪ ﺑﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﺩﻳﺘﻬﺎﻟﻪ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﻡ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﻘﻌﺪﻫﺎ , ﻭﺍﺣﺪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﺟﻤﺒﻪ ﺣﺐ ﻳﻀﺤﻚ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﺑﻴﻘﻮﻟﻪ " ﺍﻳﺔ ﻳﺎ ﻋﻢ
ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺗﻐﺪﺗﺶ ﻭﻻ ﺍﻳﺔ ؟ " ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺭﺩ ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﺍﻭ ﻓﻰ ﻋﺪﻡ ﻭﻋﻰ "
ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻛﻠﺘﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ " ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺻﻮﺗﻪ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻃﻲ
ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﻤﻮﻉ ﻟﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﺟﻤﺒﻪ ﻭﻗﺪﺍﻣﻪ .
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻣﺮﻭﺡ ﺑﻴﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻣُﺘﻌﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ , ﺣﻄﻴﺖ ﺳﻤﺎﻋﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﻓﻰ ﻭﺩﻧﻰ ﻭ ﺍﻧﻔﺼﻠﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ,
ﺷﺎﺏ ﻓﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﺎﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ , ﺷﻜﻠﻪ ﻭﻫﺪﻭﻣﻪ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻧﻪ
ﻣﺘﺸﻌﻠﻖ ﻓﻰ ﺩﻳﻞ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﺃﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ
ﻣﺘﻮﺳﻄﻪ ﺑﺸﻮﻳﺔ , ﻻﺑﺲ
ﻗﻤﻴﺺ ﺍﺯﺭﻕ ﺑﻜﻢ ﻭ ﺟﻴﺐ ﻟﻮﻧﻪ ﺑﺎﻫﺖ ﻣﻦ
ﻛﺘﺮ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻭﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺟﻴﻨﺰ ﺑﻘﺎﻟﻪ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﺶ ﺑﻴﺘﻐﺴﻞ .
ﺩﺧَﻠِﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺳﺖ ﻭﻗﻔﺖ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺗﻘﻌﺪ , ﻗﺎﻡ
ﻭﻗﻌﺪﻫﺎ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ , ﺷﻜﺮِﺗﻪ ﻭ ﺩﻋﻴﺘﻠﻪ , ﺭﺍﺡ ﻭﻗﻒ
ﻭﺳﻨﺪ ﺿﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﺮﻭ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺶ ﺑﻴﺘﻔﺘﺢ , ﻛﻞ ﺩﺍ ﻋﺎﺩﻯ ﻭ
ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﺑﻴﺤﺼﻞ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ,
ﻣﺮّﺕ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭ ﻓﺠﺄﻩ ﻭ ﺑﺪﻭﻥ ﺳﺎﺑﻖ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺩﺍ ﻭﻗﻊ ﻣﻦ ﻃﻮﻟﻪ
ﻭﺍﺗﻬﺒﺪ ﻓﻰ ﺍﻷﺭﺽ , ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﺮﻳﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺷﺎﻟﻮﻩ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ,
ﺍﻟﻜﻨﺒﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﻤﺒﻪ ﻓﻀﻴﺖ ﺧﺎﻟﺺ ﻭ ﻓﺮﺩﻭﺍ ﺟﺴﻤﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ , ﻭﺍﺣﺪ
ﺟﺎﺏ ﺇﺯﺍﺭﻩ ﻣﻴﻪ ﻭ ﺍﺑﺘﺪﻯ ﻳﻤﺴﺢ ﻭﺷﻪ , ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﺷﻨﻄﻪ
ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣﺨﺪﻩ ﻭ ﺣﻄﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺩﻣﺎﻏﻪ , ﻭﺍﺣﺪ ﺗﺎﻟﺖ ﻗﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ
ﺟﻤﺒﻪ ﻭ ﻗﺮﺏ ﻣﻦ ﻭﺩﻧﻪ ﻭ ﺍﺑﺪﻯ ﻳﻘﺮﺍ ﻗﺮﺃﻥ , ﺣﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭ
ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻷﻧﻪ ﻭﻗﻊ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻓﺎﻫﻢ ﺍﻳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻠﻪ , ﺣﺎﻟﻪ ﺗﺮﻗﺐ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﻳﻔﻮﻕ ﻭ ﻳﻘﻮﻡ ﻭ ﺗﻌﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ.
ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺑﺘﺪﺕ ﺗﺴﻨﺪﻩ ﺍﻧﻪ ﻳﻘﻌﺪ ﻭ ﻳﺘﻨﻔﺲ
ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻰ , ﺑﻨﺖ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻓﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺟﺖ ﻭﻣﻌﺎﻫﺎ ﺇﺯﺍﺯﺓ
ﻋﺼﻴﺮ ﺍﺩﺗﻬﺎﻟﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﺸﺮﺑﻬﺎ , ﺷﺮﺏ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ﻭﺷﺮﺏ ﻣﻴﻪ ﺑﻌﺪﻳﻬﺎ ﻭ
ﺍﺑﺘﺪﻯ ﻳﺴﺘﺮﺩ ﻭﻋﻴﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪﺭﻳﺠﻰ .
ﻣﺴﺢ ﻭﺷﻪ ﺑﻤﻨﺎﺩﻳﻞ ﺍﺩﻳﺘﻬﺎﻟﻪ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﻡ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﻘﻌﺪﻫﺎ , ﻭﺍﺣﺪ
ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﺟﻤﺒﻪ ﺣﺐ ﻳﻀﺤﻚ ﻣﻌﺎﻩ ﻭ ﺑﻴﻘﻮﻟﻪ " ﺍﻳﺔ ﻳﺎ ﻋﻢ
ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺗﻐﺪﺗﺶ ﻭﻻ ﺍﻳﺔ ؟ " ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺭﺩ ﺑﺘﻠﻘﺎﺋﻴﺔ ﺍﻭ ﻓﻰ ﻋﺪﻡ ﻭﻋﻰ "
ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻛﻠﺘﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ " ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺻﻮﺗﻪ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻃﻲ
ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﻤﻮﻉ ﻟﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﺟﻤﺒﻪ ﻭﻗﺪﺍﻣﻪ .
![]() |
هذه الصورة ارشيفية و ليست للحادثة المذكورة وجب التنويه |
ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻓﻰ ﺍﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﺘﻼﺗﻴﻨﺎﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻟﻤﺎ
ﺳﻤﻌﻪ ﺣﺲ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻛﺪﺍ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻓﻠﻮﺱ , ﻣﺪ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻳﺪﻩ
ﻓﻰ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻃﻠﻊ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺟﻨﻴﻪ ﻭﻃﺒﻘﻬﺎ ﻭ ﺣﻄﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ ﺍﻟﺸﺎﺏ ,
ﻓﻀﻞ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ 10 ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺑﺎﺻﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ
ﻭﻓﺠﺄﻩ ﻭﺷﻪ ﺍﺣﻤﺮ ﻭﺩﻣﻮﻋﻪ ﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻪ ﻭﺟﺎﻟﻪ ﺣﺎﻟﻪ ﻫﻴﺎﺝ , ﻣﺪ
ﺇﻳﺪﻩ ﻓﻰ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻃﻠﻊ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺟﻨﻴﻪ ﻭﻛﺮﻣﺸﻬﺎ ﻭ ﺭﻣﺎﻫﺎ ﻟﻠﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻠﻰ
ﺣﻄﻬﺎ ﻓﻰ ﺟﻴﺒﺔ , ﻗﻌﺪ ﻳﺨﺒﻂ ﺑﺄﻳﺪﻩ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﻏﻪ ﻭ ﻳﺼﺮﺥ " ﺍﻧﺎ ﻣﺶ
ﺷﺤﺎﺕ .. ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺷﺤﺎﺕ ﻳﺎ ﻧﺎﺱ .. ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺣﺴﻨﻪ ﻣﻦ ﺣﺪ "
ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﺟﻤﺒﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻣﺴﻚ ﺍﻳﺪﻩ
ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻣﺎﻳﺨﺒﻄﺶ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻪ , ﺣﻀﻨﻪ ﺟﺎﻣﺪ ﻭﻗﻌﺪ ﻳﺒﻜﻰ ﻫﻮ ﻛﻤﺎﻥ
ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻘﻮﻟﻪ " ﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻓﻴﻜﻮ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ" , ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ
ﺧﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﺣﺎﻃﻴﻦ ﻭﺷﻮﺷﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻷﺭﺽ , ﻛﻠﻪ ﻛﺎﻥ
ﺣﺎﺳﺲ ﺃﻧﻪ ﺷﺮﻳﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻭﺻﻠﻨﺎﻟﻪ , " ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺷﺤﺎﺕ .. ﺍﻧﺎ
ﺧﺮﻳﺞ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻭﻣﺶ ﻻﻗﻲ ﺷﻐﻞ " ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻭﻫﻮ
ﺑﻴﺒﻜﻰ ﻓﻰ ﺣﻀﻦ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ , ﻧﺒﺮﺓ ﺻﻮﺗﻪ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻬﺮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻛﻠﻬﺎ , ﻗﻬﺮ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻌﻴﺶ ﻃﺒﻴﻌﻰ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺃﻗﺬﺭ ﻣﻦ
ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺪﻳﻠﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﺯﻯ ﺍﻯ ﺣﺪ ﺇﻧﻪ ﻳﻌﻴﺶ , ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻛﺎﻧﺖ
ﺑﺘﺪﻣﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ ﺍﺭﺍﺩﻯ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ , ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻤﺘﺮﻭ ﻭ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺍﺗﻔﺘﺢ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻧﺰﻝ ﺟﺮﻯ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻤﺴﺢ ﻓﻲ ﺩﻣﻮﻋﻪ , ﻧﺎﺱ ﺣﺎﻭﻟﺖ
ﺗﻨﺰﻝ ﻭﺭﺍﻩ ﻣﺤﺪﺵ ﻟﺤﻘﻪ ..
منقول
تعليقي : حسبنا الله و نعم الوكيل
اسف لو خليتكم تدمعوا لكن لما انا قريت الكلام دا مقدرتش امسك نفسي فعيني دمعت
ربنا يهون علينا